الثلاثاء، 3 فبراير 2015

الحمد لله

الليالي تتوالى شبيهة ببعضها البعض لا جديد يذكر و لا قديم يعاد فقط الروتين اليومي يتكرر ... و لو حاولت البحث عن الجديد لاعتبر هذا تمردا مني على حياتي ... لكن لا أستطيع أن أتأقلم مع هذه الوضعية لا أستطيع أن أتجاوز فشلي و أمر ... لا أستطيع أن أعيش الروتين لمدة طويلة بدون حدوث شيء ما يغير مجرى حياتي ... بدون حتى أن تضاء شمعة تنير كهفي المظلم ... حاولت و حاولت ... حاولت البحث عن أمل ينقذني من هذه الوضعية لكن الامل بعيد ... و سكة قطاري معطبة لذا لا يمكنني الوصول اليه
و لن أجد وسيلة اخرى توقلني ... جلست في مخدعي في تلك الليلة ... أحاول قراءة مجلة اصفرت أوراقها من القدم ... قرأت بعض  السطور منها ثم وضعتها بجانبي و حاوت النوم ... لكنه هجرني ... اثرها أخذت مذكراتي لاكتب
أعيش الوحدة و الخوف ،.. أعيش بلا حلم ،.. بلا هدف ،.. بلا سبب يجعلني أتشبث بالحياة ،.. فقد منيت بالفشل و ما عادت الاحلام تستهويني و لا الاهداف تغريني و لا البسمة تخرجني من حزني و عذابي .. حياتي تسير على وتيرة واحدة ، حياتي بلا معنى .. أستفيق في الصباح مثقلة بالهموم .. أمضي كامل اليوم في تجرع مرارة الألم .. أسهر الليل على ضوء ضعيف من شمعة صغيرة لا أرى من نورها غير شبح .. هذا الشبح هو
أنا- نعم صرت مثل الشبح أظهر ليلا.. صرت عندما أرى هذا الشبح أخاف .. أي أني أخاف من نفسي .. في النهار كائن ضعيف ، ذات ضعيفة .. لا تقدر على بذل مجهود كبير او فعل شيء يثقل النفس .. لكن في الليل اصبح شبح يخيف .. يخيفني ... " 
انقطعت عن الكتابة لأني لا  أستطيع مواصلة ذلك ... أو بالأصح  لدي كلام كثير لكن لا لقوله ولا لكتمانه ... و انما من المستحسن أن يبقى مخزون في الذاكرة ... فهذا أفضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق